تطرقت بعض الكتب والمؤرخين عن قبيلة المناصير واماكن تواجدها وعيشها وسوف نستعرض ما تم العثور علية من هذه الكتب وسوف نقوم بتحديث المراجع واضافة ماسيتجد في وقت لاحق.

تتوزع قبيلة المناصير على مساحة واسعة من الأرض، في منطقة الظفرة، في الجهات الصحراوية الغربية من دولة الإمارات، وتقع مرابعهم كلياً ضمن إمارة أبوظبي، كما يتوغلون في أراضي قطر والمملكة العربية السعودية. وبالرغم من تعدد فروع هذه القبيلة، غير أن هناك وحدة قرابية تجمع بين تلك الفروع؛ ويمكن القول، أن قبيلة المناصير تمثّل في بنائها نموذج القبيلة العربية المتماسكة .

المرجع : كتاب (القبائل العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة ) عبدالجبار محمود السامرائي   1 / 2 / 2011م – 11:07 ص – العدد (55)

 ——————————-

المناصير عرب رحل ينسبون الى منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بننزاربن معد بن عدنان ومنازلهم فى ظاهرة عمان والبريمى ودبى وقطر ويتوصلون فىتنقلاتهم وظعنهم الى الربع الخالى وفيه قول لبعض النسابين أن المناصير أبناء عملبنى هاجر، فعلى هذا القول يكونون من قحطان لا من عدنان.

المرجع :(حاشية كتاب عنوان المجد فى تاريخ نجد) تأليف المؤرخ الشهير الشيخ/عثمانبن عبدالله بن بشر النجدى الحنبلى- الجزء الثانى- ص226 الطبعة الرابعةالرياض1403ه-1938م.

——————————-

أما قبيلة المناصير فانها على نقيض قبيلة بنى ياس تؤلف وحدة بدوية متجانسة تقطن الأجزاء الداخلية لمنطقة الظفرة. وتقوم برعى الابل فى هذه المنطقة الموحشة وتعتبر من أغنى القبائل العربية ، فبألاضافة الى قطعان الابل الكثيرة التى تمتلكها فانها تمتلك الجزأ الأكبرمن بساتين النخيل الضخمة فى واحة ليوا.
وجل اعتماد هذه القبيلة على مياه الأمطار ولهذا فانهم يتنقلون بين أرجاء مساحة واسعة تمتد حتى قطر و المملكة العربية السعودية سعيا وراء المرعى الطيب الذى يسد حاجة ابلهم.
وتدعى كل من أبوظبى والسعودية ولاء قبيلة المناصير، ولكنه ادعاء مشكوك فيه من كلا الطرفين. ذلك لأن المناصير لهم تاريخ مستقل طويل، وهم يدينون دائما بالمبدأ القائل بأن أحسن الحكومات هو ألا تكون هناك حكومة. وهم معروفون بالشجاعة والمهارة فى الحروب الصحراوية. ولذلك فان الجميع يخطبون ودهم ويطلبون منهم العون اذا ما وقع نزاعما.

والفقرة التالية من نفس الكتاب ” وكان المناصير أول القبائل العربية التى نزلت بأرض قطر وربما أعقبتهم قبيلة مرة. أما بنو هاجر الذين يؤلفون فى الوقت الحالى القبيلة البدوية الرئيسية فى قطر فلم ينزلوا بها الا فى أواخر القرن الثامن عشر وأوائل التاسع عشر.أنتهى ص39.

المرجع: كتاب(حوض الخليج العربى) للمؤلف الدكتور/محمد متولى – الجزأ الثانى- الطبعة الاولى سبتمبر 1974م. ص35-34.

——————————-

تحدث الرحالة الانجليزى” لوريمر” عن قبيلة المناصير في كتابه “دليل الخليج” القسم الجغرافى الذى انتهى من كتابته سنة 1903م ورأى النوروأطلع عليه سنة 1915م

المناصير:
ومفردها: منصورى, وهى قبيلة بدوية من ساحل عمان المتصالح، مقرها الظفرة، وتترواح أماكن اقامتهم بين قطر فى الشمال الغربى لواحدة البريمى فى الشرق، وهم يوجدون فى كل أنحاء الظفرة، ولكن بصفة خاصة فى نفس مدينة الظفرة و(ليوا) وأيضا فى الختم، وقليل منهم فى أبوظبى.
ويزور المناصير واحة البريمى ويقيم بعضهم فى القرى الساحلية فى الخان والجميرة، أما فى الشمال فأن القبيلة على اتصال ببنى هاجر بجوار قطر، وفى الداخل وفى الغرب بالذات فانها على اتصال بآل مرة، وتصل جماعتهم المغيرة فى بعض الاحيان الى وادى فروق وتتاخم أراضيهم من ناحية الشرق أراضى بنى ياس الذين يختلطون معهم أيضا فى الظفرة، والى الجنوب منهم فأن الأقليم خالي من السكان لأنه جزء من الربع الخالى.
والمناصير باستثناء هؤلاء الموجودين فى الخان والجميرة من البدو الرحل، ومعظمهم يقضون الشتاء فى قطر أوبجوارها، ويقضون الصيف فى (ليوا) حيث توجد لديهم قرى مؤقتة من الاكواخ وبها نخيل يعتبر ملكية مشتركة للقبيلة وطريقة حياتهم موضحة فى مقال الظفرة.
ويقضى “آل بومنذر” الشتاء فى قطر وفى الصيف يحتلون (داهن) “عدسيات”  و (الثروانية) فى ليوا، وأكبر شيوخهم هو الشيخ راشد بن مانع الذى يتخذ مقره الصيفى في ساريت. أما ” آل بورحمة” فيأتون الى الختم فى الطقس البارد ويزورون أيضا قطر ما عدا فرع “أل بوالخيل”  الذين يقضون الشتاء بالقرب من سميح وبجوار مدينة أبوظبى، وينتقلون فى الصيف الى واحة البريمى، والباقى الى حميم وقعيسه فى ليوا، وزعيمهم هو سويد بن غدير. أما ” آل بوشعر”(بالشعر) فيقضون الشتاء فى قطر أو فى نواحيها ويقضون الصيف فى (ليوا)، حيث يسكنون فى جزيرة وموسالى(سلالى) وزعيمهم محمد ابن (بن جريو).

المرجع: لوريمر” 1903 عن قبيلة المناصير فى كتابه “دليل الخليج” القسم الجغرافى .

———————————-

المناصير وهم بنو( منصور بن جمهور) من قضاعة من قحطان اهل الحجاز ينزلون ساحل عمان وقطر وهم اهل النجايب من الأبل ،لايرود قطر من البوادي في الماضي عيرهم.

المرجع: لمحات من تاريخ قطر ص 78