في سنة 1241 هـ – 1825 م  هاجم اهل البدع بسبب الجوع سفينة لتجار هنود وقتلوا واسرو عدد منهم  فارسل المقيم البريطاني المدمرة البريطانية بدون اي استفسار من اهل البدع وأمرها بتدمير الدوحة فدمرت البدع والمرقاب وكل الدوحة وانتقل اهلها منها، فانتقل منانعة الدوحة الى باضلوف ونزل بعض الموالك والسلطة قرية أل ابراهيم وبعضهم انتقل الى البحرين وانتقل بعض السودان الى ابوظبي ،ونزل بعضهم ام الحوول .

لاشك ان مالحق باهل الدوحة من خراب وتشريد اثر في نفوسهم وحمل فيهم البغض والعداوة ضد الأنجليز ، وبعد هذه الحادثة بثلاث سنوات عاد الى الدوحة تجار انجليز وفرنسيين  ونزلو الدوحة بهدف شراء اللؤلؤ فوجدوا البدع خالية من الناس الى من بعض اهلها من قبيلة البوعينين فسألوهم عن اهلها فأخبروهم بما جرى لهم من تدمير الدوحة وأن اهلها نزلو بالقرب من الوكرة ،فتوجهوا الى الوكرة وفي الطريق تصادف مرور افراد من قبيلة المناصير وعندما تيقنوا انهم إنكليز اعترضوا طريقهم  وقاموا بالأعتداء عليهم و نهبهم ،وعندها ارسل المقيم البريطاني الى سالمين السويدي يطلبة الرجوع الى الدوحة تحت اتفاقية  منع الأعتداء على الرعايا الأجانب .

المرجع: لمحات من تاريخ قطر للمغفور له الشيخ /محمد بن احمد ال ثاني